تقنية تنقية الدهون لتكبير العضو الذكري

الدهون الذاتية هي مكون طبيعي للجسم تم استخدامه في الطب، منذ ما يقرب من قرن من الزمان، لعلاج عيوب الأنسجة الرخوة. ومع ذلك، فإن إعادة امتصاص الأنسجة الدهنية المطعمة وما يترتب على ذلك من فقدان الحجم بعد الجراحة يمكن أن يجعل النتائج غير مؤكدة.

علاوة على الخصائص الذاتية للمريض وتأثيرها الطبيعي على النتائج النهائية، من المعروف أن فقدان الدهون مشروط إلى حد كبير بطريقة ازالة الدهون ومعالجتها وحقنها.

أحد العوامل الأساسية المحددة لنجاح عملية تقنية تنقية الدهون لتكبير العضو الذكري هو حجم المحتوى المائي المكون من محلول منتفخ والدم الموجود في الشحم. هذا الحجم، الذي يهدف ببساطة إلى تسهيل التدفق عبر الكانيولا، يتم امتصاصه بسرعة من قبل الجسم دون المساهمة في استقرار الدهون المحقونة.

العامل الرئيسي الآخر المحدد هو وجود الدهون الحرة التي تطلقها الخلايا الشحمية التي تضررت أثناء عملية الشفط؛ تساهم هذه الدهون أيضاً في تكوين ما يسمى بـ “أكياس الزيت”، والتي يمكن أن تسبب عقيدات دهنية وفي التحليل النهائي تهدد تناسق الغرسة.

بمعنى آخر: إن نجاح أو فشل بقاء الدهون المحقونة على المدى الطويل، والتي ترتبط بها النتائج النهائية ارتباطاً وثيقاً، مشروط بالعديد من المتغيرات، من بينها القدرة على إزالة الملوثات غير المرغوب فيها مثل الدهون الحرة، محلول النفخ المتبقي وخلايا الدم الحمراء (كرات الدم الحمراء) وخلايا الدم البيضاء (الكريات البيض).

يمكن إجراء معالجة الدهون باستخدام طرق مختلفة (الجاذبية، والطرد المركزي، والغسيل، والإنزيمات…) المستخدمة بمفردها أو بالاشتراك مع بعضها البعض. تتيح لنا تقنية Puregraft المستخدمة في مركزنا، بفضل النظام المغلق وبالتالي الآمن تماماً، “تخليص” الأنسجة الدهنية من الملوثات والحصول على دهون عالية النقاء باستخدام ترشيح مزدوج دقيق ولكنه فعال.