لقد خرجت العدسات الاصطناعية داخل العين من المختبرات بنجاح وهي مصممة لتدوم مدى الحياة. والسبب هو أن هذه العدسات مصنوعة من مواد محايدة وتوضع في مكان خاص في العين لا يهيج العين. نادراً ما يحتاج المريض إلى أزالة أو استبدال العدسة داخل العين.

تاريخ استخدام العدسات داخل العين طويل جدًا. في الواقع، تم اختراع العدسات داخل العين منذ أكثر من 70 عامًا! كانت هذه العدسات المبكرة جيدة، ولكن على مدى العقود التي تلت ذلك، تم إحراز المزيد من التقدم في تصميم وتطور عدسات الساد التي نستخدمها اليوم.

لماذا عدسات الساد دائمة؟

حددت هذه الملاحظات القيمة التي قدمها هارولد ريدلي مادة ممتازة غير تفاعلية لصناعة عدسات الساد، وحتى يومنا هذا، لا توجد حساسية تجاه عدسات الساد الاصطناعية داخل العين. أي أن الجسم لا يتفاعل مع العدسة. ومنذ ذلك الحين، تم التعرف على مواد أخرى مثل السيليكون كمواد غير تفاعلية واستخدامها في عدسات الساد.

لكن المواد ليست سوى جزء واحد من المعادلة. كما تطور تصميم وبناء هذه العدسة مع التقدم في جراحة إزالة المياه البيضاء.

إذا تم تطبيق العدسات الاصطناعية الجديدة على أجزاء مختلفة من العين، فإنها ستؤدي إلى تلف تلك الهياكل. لقد حدث هذا في الماضي مع العدسات المختلفة وتقنيات جراحة الساد التي تؤدي إلى زيادة الالتهاب في العين.

لذلك، ولمنع عدسات الساد الاصطناعية من الاحتكاك بأنسجة العين الأخرى، يتم وضع العدسة داخل غلاف العدسة الطبيعية أو كبسولة العدسة.

أثناء جراحة إزالة المياه البيضاء، عند إزالة المياه البيضاء، تبقى هذه الكبسولة. يتم وضع العدسة الاصطناعية الجديدة داخل هذا الكيس المحفظي الذي يقوم بتعليق وتأمين العدسة داخل العين وبعيداٌ عن أي هياكل أخرى للعين.

إذن ما نتصوره هو وجود بلاستيك محايد داخل كبسولة العدسة. ولهذا السبب تدوم عدسات الساد الاصطناعية إلى الأبد.

كيف يمكن لهذه العدسات ألا تدوم إلى الأبد؟

بطبيعة الحال، هناك دائماٌ استثناءات في الحياة. نعم، في بعض الأحيان قد تحتاج هذه العدسات الصناعية إلى الاستبدال. ولحسن الحظ، هذه الحالة نادرة جدًا.

خلع العدسة المزروعة

السبب الأكبر وراء الحاجة إلى استبدال العدسة الاصطناعية هو تحركها من موضعها الصحيح.

يتم تعليق الكيس المحفظة (الذي يحتوي الآن على العدسة الاصطناعية) داخل العين بواسطة ألياف صغيرة تسمى الأربطة المعلقة Zonule. عندما تكون جميع المناطق قوية، تظل العدسة معلقة بالكامل في وسط العين.

إذا ضعفت الأربطة المعلقة، فقد لا يكون هناك دعم كافٍ لإبقاء العدسة في المنتصف، وقد تنزلق العدسة من موضعها. يمكن أن تعني هذه المشكلة إجراء عملية جراحية لإعادة وضع العدسة أو استبدال العدسة مرة أخرى.

لحسن الحظ، هذه المضاعفات نادرة. إن خطر حدوث ذلك خلال عشرين عامًا بعد جراحة إزالة المياه البيضاء أقل من 1٪. لكن بعض الحالات الطبية يمكن أن تزيد من خطر حدوث ذلك.

عتامة العدسات الاصطناعية داخل العين

على مدار تاريخ العدسات الاصطناعية، كانت هناك عدسات معينة أصبحت غائمة بمرور الوقت. وفي بعض هذه العدسات يحدث ترسبات كالسيوم مما يتطلب إزالة العدسة. من المتوقع أن تظل العدسات المصنوعة اليوم واضحة إلى الأبد.

في بعض جراحات الشبكية (استئصال الزجاجية)، يتم استخدام زيت السيليكون لربط الشبكية بجدار العين. يمكن أن يترسب زيت السيليكون هذا على السطح الخلفي لعدسات السيليكون ويسبب عدم وضوح الرؤية. لهذا السبب، غالبًا ما يتم تجنب عدسات السيليكون إذا كان هناك خطر الحاجة إلى جراحة الشبكية في المستقبل.

ضرورة الإستشارة

من أهم الإجراءات قبل العلاج هو الاستفادة من نصائح الاستشاريين لأنهم يقدمون لك أفضل الحلول نظرا لخبرتهم الكافية في هذا المجال.

إذا كانت لديك أي أسئلة أو استفسارات يمكنك التواصل معنا

إذا كان لديك تجربة استبدال العدسة في شيراز أو كان أحد أقاربك مر بتجربة، فإن موقع الفردوس يرحب بأي تعليقات وتجارب ويعكس آراء جميع الجماهير دون أي تقصير. ستساعد آرائك وخبراتك المستخدمين الآخرين في اختياراتهم.