الأسئلة المتداولة حول ضعف الإنتصاب والضعف الجنسي وزرع الدعامات
الأسئلة المتداولة حول ضعف الإنتصاب والضعف الجنسي وزرع الدعامات

دعامات القضيب هي جهاز طبي يمكن زراعته جراحيًا في القضيب لعلاج ضعف الانتصاب واستعادة الوظيفة الجنسية للقضيب. وتوفر حلاً آمنًا وفعالًا وطويل الأمد للعجز الجنسي مما يسمح للرجال بممارسة نشاطهم الجنسي الطبيعي. عادة ما يستغرق الإجراء الجراحي لزرع دعامة القضيب حوالي ساعة ويتم إجراؤها تحت التخدير النصفي أو العام.

اسئلة وأجوبة ضعف الإنتصاب

ضعف الإنتصاب والعجز الجنسي

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

ضعف الإنتصاب (Erectile dysfunction) هو عدم القدرة على توفير صلابة كافية للحفاظ على إستمرار العلاقة الجنسية، أو عدم الإنتصاب على الإطلاق. يمنع ضعف الإنتصاب عند المرضى من الإتصال الجنسي بشكل طبيعي، لكنه حالة قابلة للعلاج.

الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو الإنتصاب:
لا يمكنهم الحفاظ على الصلابة أثناء العلاقة الجنسية لفترة طويلة.
قد يحدث تصلب غير كاف وجزئي من أجل العلاقة الجنسية ولكن دون فعالية.
أو لا يوجد إنتصاب (تصلب) نهائياً.

يُشار أحياناً إلى خلل الإنتصاب بالعجز الجنسي، ولكن المصطلح المفضل عادة هو خلل الإنتصاب أو الإختلال الوظيفي للقضيب.

باختصار، القصور الدائم في بدء أو الحفاظ على الصلابة المطلوبة لممارسة العلاقة الجنسية المرضية على الرغم من رغبة الرجال يسمى خلل الإنتصاب. تعتبر إستمرار هذه الأعراض لمدة 3 أشهر كافية من قبل معظم االمختصين لتشخيص ضعف الإنتصاب (بإستثناء حالات ما بعد الصدمة والتدخلات الجراحية).

تعتبر إستمرار هذه الأعراض لمدة 3 أشهر كافية من قبل معظم المختصين لتشخيص ضعف الإنتصاب (بإستثناء حالات ما بعد الصدمة والتدخلات الجراحية).

  • أمراض القلب و الأوعية الدموية
  • مرض إنسداد الأوعية الدموية والذي يعرف بتصلب الشرايين
  • إرتفاع الكوليستيرول في الدم الذي يمكن بدوره أن يؤدي إلى تصلب الشرايين أيضاً
  • إرتفاع ضغط الدم وإرتفاع نسبة السكر في الدم (مرض السكري) وخاصة مع عدم ضبط نسبته
  • الزيادة المفرطة في الوزن (السمنة)
  • متلازمة التمثيل الغذائي وهي حالة مرضية تشمل إرتفاع ضغط الدم، وإرتفاع مستويات الأنسولين، وتراكُم دهون الجسم حول منطقة الخصر وإرتفاع مستوى الكوليسترول
  • الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون (شلل الرعاش) أو مرض التصلب المتعدد Multiple sclerosis
  • قد يسبب ضعف الإنتصاب بعض الأدوية
  • الإفراط في التدخين وإدمان المشروبات الكحولية وغيرها كالمخدرات أيضاً
  • مرض بيروني وهو حالة مرضية حيث يكون القضيب فيها منحني عند انتصابه مع الشعور بالألم وتحدث هذه الحالة بسبب تليّفات والتهابات في أنسجة القضيب
  • حدوث إضطرابات النوم
  • سرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخِّمة والجراحات أو الإصابات التي قد تؤثر على منطقة الحوض أو الحبل النخاعي

نعم.

  • الإكتئاب، والقلق، والإجهاد
  • حدوث مشاكل بالعلاقات نتيجة ضغط نفسي أو غيرها من المشاكل

بكل بساطة، يعد إضطراب تدفق الدم إلى القضيب هو السبب الأكثر شيوعاً لضعف الإنتصاب. يمكن أن تؤثر الأمراض المختلفة، مثل مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية (تصلب الشرايين)، سلباً على تدفق الدم. في الواقع، يسبب تصلب الأوعية الدموية ما يقرب من 40٪ من خلل الإنتصاب لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي يمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على معالجة إشارات التحفيز الجنسي، مما يتسبب في ضعف الإنتصاب. تلف الأعصاب الناجم عن السكتة الدماغية أو إصابات العمود الفقري والأمراض العصبية الأخرى مثل التصلب المتعدد و باركنسون، يقلل من قدرة الدماغ على الإستجابة للإثارة الجنسية ويسبب إختلالات جنسية.
Diabetes، المعروف ايضاً بإسم مرض السكري، هو مرض يؤثر سلباً على كل من الأوعية الدموية والجهاز العصبي. بغض النظر عن نوع المرض، يعاني ما يقرب من 50٪ من مرضى السكري من ضعف الإنتصاب.
يمكن أن يحدث أيضاً بسبب تلف الأعصاب أو الأوعية او عدم تدفق الدم إلى القضيب بسسب كسور او خدوش.
وبالمثل، يمكن للعلاجات الجراحية والإشعاعية في علاج سرطان البروستاتا أو المثانة أو القولون أن تسبب ضعف الإنتصاب.
يمكن أن تسبب الإضطرابات الهرمونية مثل مشاكل هرمون التستوستيرون المنخفض أو الغدة الدرقية أو الغدة النخامية مشاكل في الإنتصاب.
يمكن أن يتسبب مرض بيروني، الذي يتسبب في تكون اللويحات الصلبة في القضيب ويؤدي إلى تجعد أو إنحناء القضيب بطريقة غير طبيعية، إلى خلل في الإنتصاب.
تتسبب الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض المزمنة في خلل الإنتصاب. تدخل في هذا التصنيف علاجات حاصرات بيتاً وبعض أدوية القلب وبعض أدوية القرحة الهضمية وحبوب النوم ومضادات الإكتئاب.
يمكن لعادات مثل شرب الكحول والسجائر المكثف، وتعاطي المخدرات، والتغذية غير الصحية بشكل فردي أو معاً ان تتسبب خلل في الإنتصاب.
تشمل الأمراض المزمنة الأخرى المرتبطة بخلل الإنتصاب: الفشل الكلوي المزمن، فشل الكبد، مرض الزهايمر، إنقطاع النفس الإنسدادي النومي ومرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD).
في معظم الأحيان، يتسبب وجود أكثر من عامل واحد في ضعف الإنتصاب. ونتيجة لذلك، كلما زاد عدد عوامل الخطر أو الظروف، زاد معدل ضعف الإنتصاب لدى الرجال وفقاً لذلك.

يمكن أن تسبب المشاكل الصحية والعوامل النفسية في كثير من الأحيان (الإجهاد والقلق وعدم الثقة بالأداء، وما إلى ذلك) الى ضعف الإنتصاب. كما أنه مرتبط بحالات طبية مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم وإرتفاع الكوليسترول وجراحة البروستات لدى الرجال. كلما زادت العوامل التي تؤثر على مشاكل الرجل الصحية، زادت مخاطر ضعف الإنتصاب. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، على الرغم من عدم وجود أي من هذه الأسباب، لا يزال من الممكن رؤية خلل في الإنتصاب.

غالباً ما يرتبط ضعف الإنتصاب ببعض الأسباب المنطقية لدى الرجال عند عمر محدد أو فوقه. ونتيجة لذلك، أصبحت مشاكل الإنتصاب أكثر شيوعاً مع حدوث حالات مرتبطة بتقدم العمر مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

ومع ذلك، قد يعاني الشباب أيضاً من ضعف الإنتصاب. لفهم أسباب ذلك، من المفيد التعرف على آلية حدوث الإنتصاب.
عندما يُثار الرجل جنسياً، ترتخي أنسجة العضلات الملساء وتتوسع الشرايين، مما يسمح للقضيب بالإمتلاء بالدم. عندما يحدث ذلك، تحاول الأنسجة العضلية الملساء حبس الدم في القضيب حتى يتم القذف عند الرجل.
عند بعض الرجال، قد يحدث تصلب في الأوردة بسبب عادات وراثية أو غذائية وهو ما يسمى بتصلب الشرايين في اللغة الطبية، مما يضعف تدفق الدم إلى القضيب.
تصلب الشرايين هو انغلاق في الأوعية بسبب تراكم المواد المختلفة (وخاصة الكالسيوم) في الجدار الداخلي للأوعية الدموية وتدفق محدود للدم بداخله. هذا يعرف أيضاً بتصلب الأوعية الدموية.
تم نشر نتائج دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على المرضى الصغار الذين يعانون من خلل الإنتصاب في المجلة الدولية لأبحاث الضعف الجنسي.
شارك في هذه الدراسة 23 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عاماً، والذين ذكروا أنهم يعانون من خلل الإنتصاب لمدة ستة أشهر على الأقل في العام السابق. تم تحديد متوسط ​​العمر ليكون 33، وتم إجراء المسح بالموجات فوق الصوتية على قضيب كل مريض بشكل دوري.

في بعض الحالات، قد يكون العمر مصدر قلق عند الرجل. يمكن ملاحظة خلل الإنتصاب بشكل متكرر خاصة بعد سن الستين. لوحظ حدوث إنزعاج في 39٪ من الرجال في سن 40، بينما المعدل هو 67٪ للرجال في سن 60 وما فوق. ومع ذلك، يمكن أن يحدث خلل الإنتصاب في أي عمر، ولكن العمر وحده لا يمكن أن يكون سبب خلل الإنتصاب.
بالإضافة إلى ذلك، شوهد زيادة معدل خلل الإنتصاب عند الرجال المسنون الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة مرض السكري، والآثار الجانبية الناشئة عن إستخدام الأدوية ذات الصلة.

يختلف تعريف خلل اإنتصاب من شخص لآخر. حقيقة أن المرضى يخشون التحدث عن مشاكلهم بسبب مخاوف إجتماعية يجعل من الصعب التنبؤ بدقة العدد الفعلي للمرضى. بشكل عام، لا يوجد معيار مقبول عالمياً لتعريف ضعف الإنتصاب والوقت الذي تستغرقه لتأهيلها على أنها خلل. إلا أن معظم السلطات تعتبر أن الأعراض التي تستمر لأكثر من 3 أشهر كافية لتشخيص المريض بخلل الإنتصاب.
استناداً على بحث علمي موثوق به، نسبة الرجال في العالم فوق الـ 40 عاماً الذين يعانون من خلل إنتصاب يقدر بـ 52%، بينما تقدر النسبة في تركيا بـ 34%.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 100 مليون رجل حول العالم يعانون من خلل الإنتصاب. يعاني معظم الرجال من هذه المشكلة في مرحلةٍ ما من حياتهم، ولكنها عادة ما تكون مؤقتة وأحياناً تختفي أعراض الشكوى تلقائياً دون الحاجة إلى العلاج.

يمكن تشخيص خلل الإنتصاب بسهولة عن طريق زيارة الطبيب، يليه فحص بدني، وإذا لزم الأمر، بعض الإختبارات الأخرى. هذه الفحوصات عادة ما تكون:

الفحص البدني: مباشر

الإنتصاب الصباحي: عندما ينام الرجال الأصحاء في الليل، عادة ما يكون لديهم إنتصاب لا إرادي. يُعرف هذا أيضاً بإسم تيبس الصباح. يمكن أن يكون عدم وجود هذا مؤشراً على وجود مشكلة هرمونية أو تدفق الدم إلى القضيب.
فحص النبض: فحص ضغط الدم ومعايير ضغط الدم الأخرى.

فحص المستقيم: تتم مراقبة البروستاتا.

فحص البطن: لمعرفة ما إذا كانت هناك حالة ناجمة عن أمراض باطنية.

فحوصات الدم والهرمونات وغيرها:

هرمون التستوستيرون
مستويات السكر في الدم
نسبة الدهون
وظائف الكبد والكلى
وظيفة الغدة الدرقية
فحص البول
فحص الأوعية الدموية

اختبار الحقن: يمكن أن تساعد الإجابة التي تسببها بعض الأدوية الطبيب في تحديد سبب المشكلة.

تنظير دوبلر: هو فحص بإستعمال الموجات فوق الصوتية يسمح للأطباء برؤية هيكل وتدفق الأوعية الدموية في القضيب.

من السهل جداً تشخيص ضعف الإنتصاب. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد سبب هذه المشكلة. في كثير من الأحيان، لكي يحدد الطبيب سبب إصابة المريض، من الضروري إجراء مقابلة شاملة مع المريض، ثم إجراء فحص بدني، وربما عدة إختبارات مخبرية، وبالتالي الحصول على نتائج أكثر دقة للحالة.

درجة صلابة الإنتصاب (ESS) هو واحد من عدة طرق لتقييم ضعف الإنتصاب لدى الرجل أو الحفاظ على صلابة القضيب الكافية لتحقيق العملية الجنسية.
تم تطوير ESS في عام 1998، وهو المقياس الوحيد الذي يمكن للرجال إستخدامه بمفردهم على مقياس Likert. يقول هذا المقياس “كيف تقيم صلابة قضيبك؟” سيُطلب منك مراجعة السؤال وإختيار الإجابة الأنسب لك من الخيارات أدناه. وفقاً لهذا؛

0- لا يوجد تغير (نمو أو تصلب) في القضيب.
1- ينتصب القضيب قليلاً ولكن ليس صلباً.
2- أن القضيب صلب إلى حدٍ ما، ولكنه ليس بالقدر الكافي لممارسة العلاقة الجنسية.
3- القضيب قاسي بما يكفي لممارسة العلاقة الجنسية، لكنه غير قاس بالكامل.
4- القضيب صلب ومنتصب.

السبب النفسي في ضعف الإنتصاب هو حالة شائعة جداً. لأن ضعف الإنتصاب قد يكون بسبب الإجهاد والقلق الجنسي أو غيرها من مشاكل الصحة العقلية والشخصية.

غالباً ما تتضمن العلاجات النفسية الإستشارة وتشمل التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية الجنسية حول العلاقات والتجارب. يمكن للمعالجين المساعدة في إيجاد طرق فعالة للتعامل مع معظم هذه المشاكل. بالنسبة للعديد من الأزواج الذين تتأثر علاقتهم بخلل الإنتصاب، فإن التحدث إلى معالج حول هذه المشكلة يمكن أن يعطي نتائج جيدة. يجب مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة لجميع خيارات العلاج مع المريض قبل إختيار أي شكل من أشكال العلاج. لأن رضا المريض والشريك هو الهدف الأساسي.

حبوب الإنتصاب (PDE5I) والعلاج:

حبوب الإنتصاب تسمى مثبطات فوسفوديستراز 5 (PDE5I) وهي الأدوية الفموية كالتالي:
( Sildenafil (Vi * gra®), Vardenafil (Lev * tra®) ve Tadalafil (Ci * lis®. يستفيد حوالي 70٪ من الرجال الذين يعانون من ضعف الإنتصاب من الأدوية الفموية. ومع ذلك، لا ننسى أن هذا الدواء مصمم ليسبب تدفق الدم إلى القضيب في وقت الإثارة الجنسية كآلية للعمل، فهي تحتاج إلى أعصاب وأوردة قوية. ومع ذلك، إذا كان هناك أي دواء تستخدمه متعلق بالأمراض التالية (ضغط الدم، السكري، أدوية أمراض القلب التي تحتوي على النترات، إلخ) قد يتضرر جزء من الأنسجة لذلك من الأفضل تقوم بإستشارة طبيبك قبل الإستخدام. كما لا ينصح بإستخدامه بدون وصفة طبية.

علاجات الحقن:
يمكن وصف الأطباء لمرضاهم الأدوية التي تعطى للقضيب عن طريق الحقن المباشر، عندما لا تعمل العلاجات الفموية (حبوب الإنتصاب) أو تكون غير كافية. هذه الأدوية هي Papaverine و Phentolamine و Alprostadil. يمكن أيضاً إستخدام العلاج بالحقن كدواء واحد أو عدة تركيبات دوائية. يستخدم الدواء الوحيد Alprostadil، وهو نوع من Prostaglandin E1 (PGE1) للعلاج بالحقن.

العلاجات المركبة من خليطين من الأدوية تسمى “Bi-m * x” أو 3 مخاليط أدوية تسمى “Tri-m * x” عبارة عن خليط من أثنين أو ثلاثة من الأدوية الأكثر إستخداماً أعلاه (بابافيرين، فينتولامين و / أو ألبروستاديل). معظم الرجال الذين لا يستجيبون للعلاجات الفموية المستخدمة في ضعف الإنتصاب يعطون إستجابة إيجابية لعلاجات الحقن لفترة من الوقت. تبلغ معدلات نجاح العلاج بالحقن حوالي 85٪. يمكن أن تكون الحقن مفيدة أيضاً للرجال الذين يتناولون الأدوية الفموية، مثل النترات الفموية، والتي لا ينبغي إستخدامها في وقت واحد مع بعض الأدوية الفموية لعلاج ضعف الإنتصاب.

كيفية عمل الحقن:
يجب أن يتم حقن القضيب من قبل طبيب المسالك البولية أو طبيب متخصص إذا أمكن. يتم تطبيق العلاج بالحقن على الجزء السفلي من القضيب (الأبعد عن رأس القضيب) قبل النشاط الجنسي بحوالي 5-10 دقائق. يتسبب الدواء المحقون في تمدد الأوعية الدموية في القضيب، مما يزيد من تدفق الدم إلى القضيب ويضمن الإنتصاب، أي التصلب. عادةً ما تكون أوقات الإنتصاب في علاجات الحقن 30 دقيقة. لا ينصح بإستعمال العلاج بالحقن أكثر من 3 مرات في الأسبوع.

التأثير الجانبي الأكثر خوفاً من العلاج بالحقن هو خطر الإنتصاب على المدى الطويل. تسمى هذه الحالة priapism ويمكن أن تسبب تلفاً خطيراً دائماً في أنسجة القضيب. قد يستمر الإنتصاب لأكثر من 4-6 ساعات وهي حالة مؤلمة للغاية. في مثل هذه الحالة، من الضروري للغاية التدخل عن طريق الإتصال بالطبيب قبل مرور 4 ساعات. يمكن أن يسبب إستخدام هذه الأدوية على المدى الطويل مشاكل خطيرة. يجب عليك بالتأكيد إستشارة طبيبك حول هذا الموضوع.

تم إستخدام مضخات القضيب على نطاق واسع في العديد من البلدان لفترة طويلة جداً. إنها أجهزة لا يجب إستخدامها دون إستشارة الطبيب. يتوسع حجم القضيب ويملئ بالدم بفضل الضغط السلبي الناتج عن المضخة في الأنبوب مما يؤدي الى تشكل صلابة بسبب الحلقة التي يتم إدخالها تحت القضيب لكي تحفاظ على الإنتصاب.

أكثر المشاكل شيوعاً هي الكدمات وتهيج الجلد والألم أو الانزعاج وخدر و / أو فقدان الحساسية. في الإستخدام المطول، يمكن للحلقة الملحقة بقاع القضيب أن تسبب تهيجاً وحساسية مؤلمة.

هناك عدد قليل جداً من المنشورات العلمية حول هذا الموضوع. يتم بيع العديد من المنتجات في السوق من قبل وزارة الصحة، دون موافقة وبدون وصفة طبية. قد تؤدي المكونات الموجودة فيه إلى تفاقم الحالة الحالية أو تتسبب في آثار جانبية أكثر خطورة. يجب ألا تستخدم هذه المنتجات أبداً دون إستشارة طبيبك.

في الحالات التي لا يمكن فيها تحقيق النتائج بإستخدام خيارات العلاج غير الجراحي، يتم تطبيق نوع آخر من العلاج، وهو أيضاً حل جراحي. واحدة من هذه العمليات الجراحية هي عملية تسمى علاج الأوعية الدموية في القضيب. في هذه الجراحة، يتم تغيير مسير الأوعية وتوجيهها إلى القضيب. وبعبارة أخرى، يمكن تسميتها عملية bypass القضيب. هذا العلاج ناجح في عدد محدود جداً من الأشخاص. لذلك، ليس من السهل تطبيق هذا العلاج على كل مريض. لدى المرضى الصغار الذين لا يعانون من مرض مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم فرصة أعلى قليلاً للنجاح في هذه الجراحة. ومع ذلك، بعد هذه العملية، يتم علاج العديد من المرضى مرة أخرى عن طريق تقييم المؤشرات للخضوع لجراحة دعامة القضيب.

عندما نفكر في أهم الهرمونات الجنسية، نفكر أولاً في هرمون الاستروجين والتستوستيرون. على الرغم من أنهم ينتجون عند كل من الذكور والإناث عن طريق عملية الأيض، إلا أننا نربط الإستروجين تلقائياً بالنساء والتستوستيرون مع الرجال. ونتيجة لذلك، فإن كمية إنتاج هذه الهرمونات تشكل خصائصنا الجنسية الثانوية.

زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الأنسجة الدهنية المرتبطة بالسمنة هي من الأعراض المهمة لمتلازمة الأيض عند الأنسان، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع 2. أظهرت دراسة جديدة أن ضعف الإنتصاب أكثر تأثراً في الأرانب التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون أكثر من الأرانب التي تتغذى بشكل طبيعي.

في تجربة لمعرفة المزيد عن دور هرمون الاستروجين في ضعف الإنتصاب المرتبط بمتلازمة الأيض، تم إعطاء الأرانب نظاماً غذائياً عالي الدهون، مما أدى الى ظهور أعراض تشبه أعراض الإنسان لمتلازمة الأيض، مثل السمنة، وعسر شحميات الدم، وعدم تحمل الجلوكوز. إذا قدم لك طبيبك خياراً علاجياً يتضمن العلاج بالهرمونات، فسيخبرك بالتأكيد من أجل أن تكون على دراية بالمشكلات الجنسية المحتملة وإدارة عملية صنع القرار بشكل أفضل.

إستخدام جهاز الشفط من أجل القضاء على الضعف الجنسي يعطي نتيجة أولية ثم يتحول لسبب من أسباب الضعف الجنسي، لأنه يؤدي إلى حدوث ترهل في أنسجة القضيب.

الأسئلة المتداولة حول عملية تكبير القضيب

دعامات ضعف الإنتصاب

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

دعامات ضعف الإنتصاب هو جهاز طبي، مصنوع من مادة غير ضارة أو سامة لجسم الإنسان (مثل السيليكون)، يتم زرعها في القضيب لتمكين المريض من الإنتصاب عند الطلب.

في بداية السبعينات من القرن الماضي تم تطوير دعامة القضيب القابلة للنفخ من قبل العالمين سكوت وبرادلي، وعلى الرغم من زيادة شعبية ذلك النوع القابل للنفخ خلال تلك الفترة، إلا أن تصميمه عانى من معدلات فشل غير مقبولة وكانت هناك حاجة إلى مراجعة وإعادة الجراحة. أما اليوم، أثبتت عملية الدعامة للعضو الذكري أنها موثوقة ومتينة أيضاً حيث ما يقارب من 20،000 – 30،000 جهاز مزروع سنوياً في جميع أنحاء العالم و في دراسة تم إجراؤها عام 1996، تم زرع حوالي 21000 دعامة في أمريكا الشمالية فقط بالإضافة إلى 5000 دعامة أخرى في جميع أنحاء العالم، ومع إنتشار الوعي الجديد بشأن الضعف الجنسي، يعتقد العديد من الخبراء أن عمليات زرع الجهاز في المستقبل سوف تصبح أكثر إنتشاراً عند فشل العلاج الطبي.

تتكون دعامة القضيب القابلة للنفخ المكونة من ثلاث قطع بشكل أساسي من أسطوانات قابلة للنفخ داخل جسم القضيب، وخزان سائل أسفل جدار البطن، ومضخة داخل كيس الصفن. إنه نظام هيدروليكي مغلق الدائرة يعمل بداخله محلول ملحي.

وهو أكثر أنواع الدعامات استخداماً. حوالي 75٪ من العمليات التي تم إجراؤها عبارة عن دعامات قابلة للنفخ من ثلاث قطع. إن الدعامات القابلة للنفخ المكونة من ثلاث قطع هي أكثر اختلافاً وتطوراً من الناحية التكنولوجية.

تتكون من 3 أجزاء. الإسطوانات وكابلات التوصيل والخزان والمضخة. القطعة التي نطلق عليها الخزان تشبه بالون مملوء بالسائل. يتكون الطرف الإصطناعي للقضيب من أسطوانتين قابلتين للنفخ يتم وضعهما داخل القضيب وخزان يقوم بتخزين السائل عندما لا يكون القضيب في حالة إنتصاب. تحتوي الدعامات للقضيب على مضخة واحدة لضخ السائل في الأسطوانات. بعد الضغط على هذه المضخة عدة مرات، تبدأ في ضخ السائل القادم من الخزان مباشرة نحو الأسطوانات. بهذه الطريقة، يمتلئ القضيب بالسائل ويصبح منتصباً عن طريق ملء الأسطوانات بالداخل. بعد إكتمال العلاقة الجنسية، يتم الضغط على زر الإفراغ الصغير على المضخة ويتم إنتقال السائل من الإسطوانات إلى الخزان في الإتجاه المعاكس. توفر الأطراف الاصطناعية القابلة للنفخ المكونة من 3 قطع مظهر طبيعي للقضيب بالإضافة الى سهوله إستخدامه، وحاز على معدلات رضا عالية لدى الأزواج ويضمن المزيد من الثقة بالنفس لدى المريض.

توفر لك دعامات ضعف الإنتصاب (الهيدروليكية) إخفاءاً رائعاً إلى جانب الشعور الطبيعي. توفر لك الأسطوانات القابلة للنفخ مقاساً قوياً للقضيب عند النفخ وإحساساً رخواً طبيعياً عند تفريغه. سوف يمكّن الطلاء المحب للماء الطبيب من إختيار المحلول المائي المفضل لديه وقد يسمح أيضاً بزرع أسهل. سوف تنتفخ مضخة الدعامات بسرعة وتنكمش بلمسة واحدة.

إذا تم تشخيصك بضعف الإنتصاب (ED) وخيارات العلاج الأخرى لا تقدم علاجاً مرضياً مما قد تكون مرشحاً لزراعة الدعامات.

تكشف البيانات السريرية طويلة المدى أن دعامات القضيب فعالة للغاية وموثوقة. تشير الدراسات التي أجريت على مرضى زارعون لدعامات الإنتصاب إلى أن ما يقرب من 90-95٪ من دعامات الإنتصاب القابلة للنفخ قد وصلت إلى صلابة مناسبة لممارسة العلاقة الجنسية. أفادت الدراسات أن معدلات الرضا لكل من المستخدمين وشركائهم تزيد عن 90 ٪ وأن غالبية الرجال سيختارون خيار العلاج هذا مرة أخرى إذا واجهوا نفس الموقف مرة أخرى. تظهر الدراسات العلمية أن المرضى الذين أجرو جراحة لزراعة دعامات الإنتصاب ان لديهم تحسن جذري فيما يتعلق بشكاوى ضعف الإنتصاب، بغض النظر عما إذا كانت الدعامة مؤلفة من قطعة واحدة قابلة للثني أو الدعامة القابلة للنفخ من 3 قطع. كشفت دراسات أخرى أنه بعد 6-12 شهراً من الإستخدام، زادت معدلات الرضا بشكل أكبر وكان هناك تحسن كبير وراحة في الأشهر الستة الأولى التالية للجراحة.

يشير الرجال الذين يستخدمون دعامات الإنتصاب إلى أن الصلابة والمظهر الناشئ عن زراعة الدعامات تبدو طبيعية. يجب الاشارة أيضاً أن المرضى الذين يستخدمون دعامات الإنتصاب يشعرون براحة أكبر عند معرفتهم ان بإمكانهم تحقيق إنتصاب في أي وقت ولأي مدة يرغبون به.

معدل عمر الدعامة ١٥ سنة والمعظم قد يستمر في العمل لمدة أطول تصل إلى 18 سنة. إزالة الدعامة القديمة وضع دعامة جديدة عملية بسيطة واسهل من العملية الأولى.

نعم بالتأكيد فالدعامة هي الأنسب لمريض الضغط والسكر والقلب، لأن تلك المرضى يعانون من مشكلة في عدم الإنتصاب نتيجة إصابتهم بهذه الأمراض لذا فهى آمنة جداً لهؤلاء المرضى.

العملية جراحياً ليست معقدة مع ذلك تتطلب دقة عالية في إختيار المقاس المناسب الدعامة. فإذا كانت الدعامة قصيرة او طويلة تؤدي الى مشاكل و إزعاج للمريض. هذه الدقة تحتاج خبرة جراحية عالية من الجراح. كما ان خبرة الجراح ضرورية للتعامل مع اي مضاعفات.

كما هو الحال مع أي عملية جراحية، هناك بعض المخاطر المرتبطة بإجراء زراعة دعامات القضيب بما في ذلك الألم، وردود فعل التخدير، وتكرار الجراحة بسبب الإلتهابات، أو المشاكل الميكانيكية بالجهاز.

لا توجد جراحة خالية تماماً من المضاعفات المحتملة، ومن المضاعفات المرتبطة بعملية زراعة دعامة القضيب ما يلي:

قد يحدث نزيف صعب السيطرة عليه بعد الجراحة مما قد يؤدي إلى إعادة العملية
الإصابة بالعدوى
وجود ندوب
تآكل الأنسجة حول الزرعة
حدوث عطل ميكانيكي في الدعامة مما يتطلب جراحة لإعادة العملية أو إزالتها
بعد وضع الدعامة، قد يعاني المرضى من قصر في القضيب في حدود حوالي 2 سم، يجب مناقشة ذلك مع المريض وشريكه قبل أي تدخل جراحي
التليف القضيبي قد يحدث بين المرضى الذين خضعوا لعملية الدعامة خاصة في أولئك الذين لديهم تاريخ من الإصابة بمرض تصلب الشرايين أو مرض بيروني أو الذين يعانون من صدمة في القضيب أو إعادة زراعة الدعامة

توفر لك كلا الغرستين القدرة على الإنتصاب المُرضي للجماع. الفرق الرئيسي هو أن غرسة الصلبة المرنة القضيبية عبارة عن غرسة مرنة تتكون من قضيبين يوضعان في الجسم الكهفي. لا توجد أجزاء أخرى لهذا الزرع. للحصول على الإنتصاب، ما عليك سوى إمساك القضيب وتحريكه إلى الموضع المطلوب. عند الإنتهاء تعيد القضيب إلى الموضع السابق.

بإستخدام الغرسة الهيدروليكية، يمكنك نفخ الأسطوانات بالضغط على لمبة المضخة في كيس الصفن. يمكنك التحكم في الصلابة عن طريق الضخ حتى تشعر بالرضا عن الإنتصاب. يمكنك مقارنة الدعامات بأنواعها في موقع شركة الفردوس.

لا بالطبع لها أكثر من مقاس، فأحجام القضيب تختلف من رجل لآخر، وهناك طرق أثناء الجراحة تمكننا من معرفة المقاس المناسب لهذا المريض، بناءً على حجم العضو الذكرى له، ومن ثم تركيب الدعامة التي تناسب حجمه.

جراحة زرع دعامة القضيب تستغرق عادة حوالي ساعة ويتم تنفيذها في المستشفى تحت التخدير، حيث يتم إجراء شق صغير بين قاعدة القضيب وكيس الصفن، ويتم زرع الدعامة من خلال هذا الشق الصغير بحيث لا يترك أثر بعد العملية. معظم الرجال يعانون فقط من الإنزعاج الطفيف خلال عملية الشفاء.

لا. فهي تناسب جميع الأعمار طالما ان من يركبها هو بحاجة لها طبياً فقد أجريت في مرضى في العشرينات من عمرهم ولمريض يبلغ من العمر 87 سنة.

عملية زرع دعامة القضيب تتطلب قدراً كبيراً من البراعة والخبرة بالنسبة للطبيب القائم علي الجراحة. وبتوافر تلك الخبرة والبراعة مع العناية والمتابعة بعد اجراء العملية مباشرة يكون مقدار الألم أقل ما يمكن ويكاد يكون معدوماً. حتى اذا عانى المريض من الألم بعد الجراحة يكون محدود ولفترة قصيرة ويمكن التحكم به بالمسكنات وإتباع تعليمات الطبيب.

عملية زراعة دعامة القضيب لا تعالج تليف القضيب بشكل مباشر ولكنها تعالج آثار هذا التليف، حيث أن تليف القضيب معروف بأنه يؤدي في مرحلة من المراحل إلى وجود إعوجاج، ثم قد يؤدي ذلك إلى ضعف جنسي، من مميزات الدعامة بأنها تعالج المشكلتين المتواجدتين؛ فإنها تساعد على التخلص من ذلك الإعوجاج كما أنها تؤدي إلى الصلابة التي تمكنه من أداء العلاقة الزوجية.

عدم تناول أو شرب أي شيء لفترة محددة من الوقت (8 ساعات) قبل الجراحة
حلاقة وتنظيف منطقة العملية
وجود شخص متاح لكي يصحبك من وإلى العملية
يجب عليك إيقاف وتجنب بعض الأنواع من الأدوية إذا كنت تتناولها فربما يقوم طبيبك بإيقاف تناول الأسبرين والأدوية المضادة للإلتهابات مؤقتاً وهذا لأن تلك الأنواع من الأدوية قد تسبب النزيف
يستمر الإجراء نفسه عادة لمدة تتراوح بين 45 دقيقة إلى ساعة تقريباً، وتتم العملية في مستشفى أو مركز جراحة العيادات الخارجية تحت التخدير لذلك لن تشعر بأي ألم.

طلاء مقاوم للماء على جميع أسطح المكونات الخارجية. يوفر لك الطلاء المحب للماء حرية إختيار المحلول المائي. تسهل الطبقة المحبة للماء الإمتصاص السريع والقوي للمحلول الموجود على الجهاز وقد تعزز عملية زرع الجهاز بسهولة.

قبل إجراء العملية

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

عمليات دعامات القضيب تحتاج إلى درجة من الأمان عالية للغاية، فمن خلالها يتم إدخال جسم غريب في جسم الإنسان، ويتطلب من الجسم أنه خلال مدة قليلة أن يتقبله، فلابد أن تكون درجة تعقيم الأدوات المستخدمة عالية ومن هنا يكمن إختيار المستشفى الذي سيجرى بها الجراحة، فلابد من وجود أماكن متخصصة في إجراء تلك العمليات وليست أي مستشفى.

في البداية يتم إدخال أنبوب المثانة أو ما يعرف بالقسطرة من خلال القضيب لكي يتم تجميع البول قبل البدء في إجراء العملية الجراحية
سيقوم الطبيب الجراح بصنع شق تحت رأس القضيب أو في قاعدته أو الجزء السفلي من البطن
بعد صنع الشق الجراحي سيقوم الطبيب بمد النسيج الذي يشبه الأسفنج في القضيب حيث أنه يمتلئ بالدم عند حدوث إنتصاب، هذا النسيج يوجد داخل تجويفين يطلق على كل واحدِِ منهما الجسم الكهفي
سيقوم الجراح بعد ذلك بتحديد الدعامة المناسبة وإدخال الأسطوانات (التي تتواجد في الدعامات) بداخل القضيب، حيث أنه يوجد أحجام مختلفة لكي تتلائم مع كل جسم والآخر.
إذا كانت الدعامة هي الدعامة الثنائية القابلة للنفخ فسيقوم الطبيب بزرع المضخة والصمام داخل كيس الصفن أما إذا كانت ثلاثية فسيقوم الطبيب بوضع خزان السائل أسفل جدار البطن
بعد إتمام وضع الجهاز في مكانه الصحيح سيقوم الطبيب بخياطة الشقوق التي تم صنعها لغلقها
في الغالب تستغرق تلك العملية حوالي 45 دقيقة إلى ساعة ويمكنك العودة في نفس اليوم للمنزل أو البقاء لمدة ليلة واحدة في المستشفى
في اليوم التالي، تتم إزالة القسطرة، ويتم إفراغ جزء من الدعامة، ولكن يجب أن تذهب إلى الطبيب للقيام بهذا الإجراء والمتابعة وذلك للحصول على مزيد من الإرشادات والمضادات الحيوية التي يتم وصفها لمدة أسبوعين على الأقل.

يختلف كل فرد عن الآخر، وبالتالي فإن تعافيه سيكون مختلفاً أيضاً. فترة النقاهة النموذجية ما بين 4-6 أسابيع. سيحدد طبيبك ما يمكنك وما لا يمكنك فعله خلال هذا الوقت. من المهم إتباع التوصيات التي يقدمها لك طبيبك لضمان أفضل النتائج.

بعد إجراء العملية مباشرة

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

بعد إجراء جراحة زرع الدعامات، ستحتاج إلى تناول الأدوية وذلك لمساعدتك في التغلب على الألم، وقد يستمر الألم الخفيف لعدة أسابيع وستحتاج أيضاً إلى تناول المضادات الحيوية لمدة أسبوعين للوقاية من العدوى.
سيقوم الطبيب بنصحك برفع القضيب لأعلى ناحية الجزء السفلي من البطن أثناء عملية الشفاء وذلك لمنع الإنحناء إلى الأسفل
بعد الجراحة أيضاً سيقوم الطبيب باعطائك تعليمات معينة لإستكمال الأنشطة اليومية العادية، حيث أنه يمكنك العودة للأنشطة البدنية والتمارين الرياضية بعد حوالي أربعة إلى ستة أسابيع من إجراء العملية.
يجب عليك الإنتظار لمدة 4-6 أسابيع بعد الجراحة قبل استئناف النشاط الجنسي
سيقوم الطبيب بالطلب منك بنفخ وتفريغ الزرعات القضيبية بالكامل مرتين في اليوم لتدريبك على إستخدامها وأيضاً يتم عمل ذلك لإطالة المنطقة المحيطة بالإسطوانات، هذه التمارين سوف تساعد على إمتداد الأنسجة المحيطة.

الجرح الذي تتم منه العملية صغير جداً و نقوم بإستخدام خيوط تذوب لوحدها أسفل الجلد ولا تترك أثر ملحوظ. وليس من السهل معرفة اذا كان المريض قد أجرى عملية دعامات الإنتصاب.

ربما خلال الأسابيع الأولى من الزراعة ستشعر بعدم الراحة وبوجود الدعامة داخل القضيب، ولكن بعد ذلك ستعتاد على وجودها ويصبح الأمر طبيعي لك.

لا. الدعامة توضع في الجسم الكهفي بعيداً عن مجرى البول.

لا. في معظم الحالات يتم الحفاظ على الطول الطبيعي للقضيب قبل القيام بالجراحة.

آلية المضخة سهلة الإستخدام. يمكنك نفخ الأسطوانات بسرعة للحصول على إنتصاب صلب وتفريغ الهواء بلمسة واحدة على زر التفريغ الذي يسهل التعرف عليه في مضخة الدعامات القابلة للنفخ.

تم تصميم دعامات ضعف الإنتصاب القابل للنفخ للقضيب، (والذي يُشار إليه أيضاً باسم غرسة القضيب)، لإخفاء مريح بمظهره الطبيعي المترهل تقريباً. إنه مصمم أيضاً لتوفير أقصى درجات الصلابة مع التمدد الأمثل لمقاس الأسطوانات عند نفخها.

يتم وضع الغرسة بالكامل داخل جسمك. لا يمكن ملاحظة حشوة القضيب القابلة للنفخ. يبدو القضيب مرتخياً وطبيعياً عندما يكون في حالة إرتخاء، وليس من الواضح بالنظر إلى الرجل أن لديه غرسة. تظل غرسة القضيب المرنة ثابتة عندما لا تكون في وضع الإنتصاب، وقد “تظهر” من خلال الملابس.

يمكن أن يتم فحصك بأمان في نظام MRI مستوفٍ للشروط الموضحة في تعليمات الجهاز للإستخدام.

4 الى 6 أسابيع بعد إجراء العملية

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

لا. سوف تكون قادر على ممارسة التمارين الرياضية وحياتك الطبيعية كما هي قبل إجراء الجراحة.

لا نهائياً، فالدعامة تحل محل النسيج الكهفي الذي فشل في تأدية وظيفته بشكل كامل، فالإحساس يبقى كما هو، وكذلك الإشباع الجنسي، والمتعة الجنسية والقذف. نؤكد انه يمكن للمريض بعد زراعة دعامة الانتصاب الحفاظ على الرغبة الجنسية، والوصول إلى هزة الجماع، والقذف في حال كان قادراً على القيام بذلك قبل الجراحة دون أي تغيير.

دعامة القضيب تعطي القضيب إنتصاب وقوة مثل الإنتصاب الطبيعي. وسيستمر الإنتصاب طالما كنت ترغب في ذلك، حتي بعد القذف وهزة الجماع. ولن يتأثر الإحساس في القضيب بعد زرع الدعامة.

لسوء الحظ لا يمكن الحصول على ذلك، وإنما تحتاج إلى رفع القضيب للأعلى في حال كنت تستخدم دعامة الإنتصاب شبه الصلبة، أو الضغط على المضخة أو الكيس المملوء بالسائل في دعامة الإنتصاب الهيدروليكية لضخ السائل نحو القضبان والحصول على الإنتصاب أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.

يمنحك كل من دعامات الصلبة المرنة والهيدروليكية القدرة على الإنتصاب على الفور وبشكل تلقائي، في أي وقت تريده. ومع ذلك، فإن جراحة الزرع تجعل من المستحيل أن يكون لديك إنتصاب “كامن” أو طبيعي لا يعتمد على الجهاز. لذلك، يجب أن تفكر ملياً فيما إذا كانت الغرسة هي الخيار المناسب لك أم لا.

هناك حاجة إلى الإنتصاب بإستخدام دعامات للقضيب وسيستمر طالما رغبت أنت أو شريكك. لن تفقد الإنتصاب حتى تقوم بتفريغ دعامات ضعف الإنتصاب عن قصد.

يجب أن تكون قادراً على الحصول على هزة الجماع بإستخدام غرسة قضيبية إذا كنت قادراً على الحصول عليها قبل الإجراء.

نظراً لأن زرع الدعامات لا يتعارض مع قدرتك على القذف، فليس من المتوقع أن يكون له أي تأثير على قدرتك على إنجاب طفل.

عملية دعامة القضيب عملية دائمة تجرى مرة في العمر طالما تم إجراؤها بشكل صحيح، فوجود عمليات دعامات القضيب مع تطبيق التقنيات الحديثة جعل لمشكلة الضعف الجنسي حلاً نهائياً.

نعم يمكن إعادة العملية ووضع دعامة جديدة إذا لزم الأمر.

مرض السكري وضعف الإنتصاب

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

ضعف الإنتصاب هو مشكلة شائعة بين مرضى السكري. وقد ثبت من خلال الدراسات أن مرضى السكري لديهم ضعف في الإنتصاب أكثر من الرجال غير المصابين بالسكري. من الحقائق العلمية أنه مع العلاج المناسب لمرض السكري، يكون الرجال المصابون أقل عرضة للتأثر بضعف الإنتصاب، لكنه لا يختفي تماماً.

قد لا تؤثر أدوية ضعف الإنتصاب الفموية المتوفرة في السوق بالمرضى المصابين بداء السكري. قد يحتاج هؤلاء المرضى إلى حقن القضيب أو جراحة زرع دعامات. قد يكون ضعف الإنتصاب أيضاً مؤشراً على أمراض القلب والأوعية الدموية غير المشخصة (القلب والأوعية الدموية) لدى مرضى السكري.

يرتبط مرض السكري بعملية الأيض في الجسم. تتحول معظم الأطعمة التي نتناولها إلى جلوكوز، وهو نوع من السكر في الدم. بعد الهضم، يمر الجلوكوز في مجرى الدم للمساعدة في نمو الخلايا وإنتاج الطاقة. يعمل هرمون يسمى الأنسولين على تحويل الجلوكوز إلى الطاقة التي يحتاجها الجسم للحياة اليومية. إلا أنه، عند مرضى السكري، إما أن الجسم ينتج القليل أو لا ينتج الأنسولين. وقد يعاني مرضى السكري من تغيرات متكررة في مستويات السكر المرتفعة والمنخفضة في الدم.

يمكن أن يؤثر إرتفاع نسبة السكر في الدم المرتبط بمرض السكري على القضيب بطرق مختلفة ويؤدي إلى ضعف في الإنتصاب. مما يؤدي الى تلف في الأوعية الدموية وتلف الأعصاب وتعطيل الوظيفة الجنسية الصحية.

يمكن أن يسبب مرض السكري إعتلال الأعصاب (إلتهاب النهايات العصبية) أو تلفاً في جميع أنحاء الجسم، بما في ذلك القضيب. لا يمكن أن تتواصل هذه الأعصاب التالفة بشكل صحيح ولا يمكن أن تنتقل الأوامر التي تم إنشاؤها من الدماغ إلى القضيب، هذا ما يُصَعِب تحقيق علاقة جنسية سليمة.

يعد ضعف الإنتصاب مشكلة شائعة إلى حد ما لدى مرضى السكري، وقد أثبتت الدراسات أنه لوحظ 4 مرات أكثر من الرجال غير المصابين بالسكري. يحدث ضعف الإنتصاب قبل 10-15 سنة لدى الذكور المصابين بداء السكري عن الذكور غير المصابين قد تزداد شدة ضعف الإنتصاب لدى مرضى السكري حتى لو تم التحكم فيه حسب العمر والوقت والعلاج.
قد يؤثر علاج السكري بشكل ايجابي على ضعف الإنتصاب، لكن لا يمكن القول انه قد يزيل المشكلة تماماً.

نعم لكن يفضل أن يكون السكر التراكمي أقل من 7.

سرطان البروستات وضعف الإنتصاب

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

البروستاتا هي غدة صغيرة نسبياً، إذ يعادل حجمها (وشكلها أيضاَ) حجم (وشكل) حبة الجوز. تقع هذه الغدة تحت المثانة وهي جزء من الجهاز التناسلي الذكري. تفرز هذه الغدة مجموعة من السوائل، إلا أن إحدى وظائفها هي إفراز السائل المنوي.

المشاكل الثلاث الأكثر شيوعاً التي يمكن أن تتطور في غدة البروستاتا هي:

التهاب البروستاتا: يمكن علاجه بالمضادات الحيوية.
تضخم البروستاتا الحميد (BPH): غالباً ما يُرى تضخم البروستاتا الحميد لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً. يعتبر من الأعراض الطبيعية للشيخوخة. قد يؤدي تضخم البروستاتا الحميد إلى صعوبة الضغط على مجرى البول تدريجياً وأحياناً التبول. تسمى الأعراض المرتبطة بـ BPH أيضاً بأعراض الجهاز البولي السفلي.
سرطان البروستاتا: هذا هو أكثر أنواع السرطان شيوعاً لدى الرجال كبار السن وهو ثاني أكبر سبب للوفاة بالسرطان في العالم بعد سرطان الرئة.

من الشائع أن يعاني الرجال الذين يعانون من مشاكل في البروستاتا من ضعف الإنتصاب. كلما كانت المشكلة أكثر حدة، كان ضعف الإنتصاب أشد.

من هذه المشاكل:

* التبول بكثرة في الليل.
* الشعور بالحاجة للتبول بشكل متكرر وعاجل على الرغم من عدم وجود إحساس بتدفق البول.
* قد تكون هناك أعراض مثل صعوبة التبول. قد تكون هذه الأعراض بسبب تضخم البروستاتا الحميد.
أظهرت الدراسات العلمية (1،2،3،4) أن أعراض الجهاز البولي السفلي (LUTS) لها ارتباط قوي وثابت بين BPH وخلل الإنتصاب.

الإستئصال الجراحي لغدة البروستاتا بالكامل (radical prostatectomy) لتضخم البروستاتا الحميد أو علاج سرطان البروستاتا (radical prostatectomy) أو الإستئصال الجراحي للمثانة والبروستاتا لعلاج سرطان المثانة عادة ما يضر بالأعصاب والشرايين المؤدية إلى القضيب. في هذه الحالة، يسبب ضعف الإنتصاب، أي خلل الإنتصاب لدى الرجال. يمكن أن يحدث ضعف الإنتصاب أيضاً بسبب العلاج الإشعاعي بين الأشخاص الذين يستخدمونه بشكل متكرر في علاج سرطان البروستاتا. بالإضافة إلى ذلك، فإن العلاج الهرموني، وهو شكل من أشكال العلاج يطبق عندما ينتشر سرطان البروستاتا إلى أعضاء أخرى (ورم خبيث) غير سرطان البروستاتا، يقلل من الرغبة الجنسية للذكور ووظيفة التصلب.

يسمى العلاج الذي يتم إجراؤه عن طريق الإستئصال الجراحي لغدة البروستاتا للرجال الذين تم تشخيصهم بسرطان البروستاتا جراحة إستئصال البروستاتا الجذرية radical) prostatectomy) يمكن ملاحظة ضعف الإنتصاب المؤقت أو الدائم في معظم الرجال الذين خضعوا لهذه الجراحة.

الإجراء المسمى إستئصال البروستاتا الجذري هو عملية إزالة البروستاتا والأنسجة المحيطة بها تماماً. لذلك، يعاني المرضى من العديد من الآثار الجانبية. أولها إحتمال تلف الحزم العصبية التي توفر الإنتصاب بسبب الجراحة.

حتى إذا كانت غالبية الأعصاب محمية في الجراحة، فإن ضعف الإنتصاب المؤقت أو الدائم شائع جداً بين المرضى.

يعتمد ضعف الإنتصاب التالي للجراحة على عمر المريض وجسمه ودرجة السرطان وتواتر الجماع قبل الجراحة. تشير معظم الدراسات إلى أن 50٪ إلى 80٪ من الرجال الذين خضعوا لجراحة إستئصال البروستاتا لديهم ضعف في الإنتصاب في السنة الأولى بعد الجراحة. حتى في جراحة الأعصاب، قد يستغرق تصحيح ضعف الإنتصاب ما يصل إلى 12-24 شهراً.

من بين المضاعفات الجنسية الأخرى بعد إستئصال البروستاتا الجذري، فإن الآثار الجانبية الأكثر شيوعاً تشمل النشوة الجنسية الجافة (القذف بدون إفرازات السائل المنوي) و ملاحظة قصر في طول القضيب لدى الرجال.

1- العلاج عن طريق الفم بإستخدام حبوب الإنتصاب، (®Sildenafil (V * agra®) ، Vardenafil (Lev * tra و (®Tadalafil (C * alis
2- العلاج بالحقن (بابافيرين، فنتولامين وبروستاديل)
3- زراعة دعامات القضيب

خيار العلاج الأول لعلاج ضعف الإنتصاب بعد جراحة البروستاتا هو حبوب الإنتصاب نذكر منها:
Sildenafil (V * agra®) ، Vardenafil (Lev * tra®) و Tadalafil (C * alis®)
يمكن لما يقرب من 70 ٪ من الرجال الإستجابة لهذه الحبوب بعد الجراحة.
نظراً لأن هذه الأدوية مصممة لزيادة تدفق الدم إلى القضيب في وقت الإثارة الجنسية كآلية عمل لها، فإنها تحتاج إلى أعصاب وأوعية سليمة. ومع ذلك، إذا تضررت سلامة الأنسجة من هذه الأجزاء، فستكون آثار هذه الأدوية محدودة جداً أو معدومة على الإطلاق.

نعم ممكن. دعامات القضيب هو الخطوة الأخيرة والعلاج الدائم بمعدل نجاح مرتفع. بالإضافة إلى ذلك، توفر الدعامات الإصطناعية من القضيب الحل الأقرب والدائم لمشكلة خلل الإنتصاب.

عادة ما يستخدم العلاج بالحقن كخيار ثانٍ في الحالات التي يكون فيها العلاجات الفموية غير كافية. في حين أن بعض الدراسات تشير إلى أن الحقن يمكن أن تحقق معدل نجاح 95 ٪، لا ينصح بالإستخدام المتكرر على المدى الطويل بسبب الآثار الجانبية الخطيرة.

أكثر شكاوى المرضى شيوعاً بعد إستئصال البروستاتا الجذري هي تقصير رقبة القضيب. في إحدى الدراسات أفيد أن 71 ٪ من الرجال يعانون من فقدان طول القضيب بمعدل يتراوح من 0.5 إلى 4 سم.

قد يتسرب بعض البول عند الرجال أثناء النشاط الجنسي أو النشوة الجنسية بعد جراحة البروستاتا، ولكن غالباً ما ينخفض ​​مقدار وتواتر التسرب بمرور الوقت. إحدى الطرق للمساعدة في منع التسرب هي تفريغ المثانة تماماً قبل العلاقة الجنسية.

هناك 3 أنواع من خيارات العلاج للرجال المصابين بسرطان البروستاتا، بما في ذلك الجراحة والهرمونات والإشعاع. ومع ذلك، فإن طريقة HIFU، وهي أحدث خيار علاجي يستخدم على نطاق واسع عند المرضى في مراحلهم المبكرة للمرض. على الرغم من أن كل هذه العلاجات لها مزاياها وعيوبها، فإن ضعف الإنتصاب وسلس البول هي مشكلة شائعة لمعظم المرضى بعد العلاج بإستثناء طريقة HIFU.
علاج البروستات الموضعي: هو نوع العلاج الذي يعتمد على وضع الإشعاع بالقرب من خلايا سرطان البروستاتا قدر الإمكان. يمكن إعطاء الإشعاع مؤقتاً (العلاج الإشعاعي الموضعي المؤقت) عن طريق الأسلاك أو المعالجة الدائمة طويلة الأمد (العلاج الإشعاعي الموضعي) عن طريق النوى المشعة المتبقية في البروستاتا.
يمكن تطبيق العلاج الإشعاعي الموضعي بمفرده أو بالاشتراك مع علاجات أخرى.
تشمل الآثار الجانبية التبول المتكرر، والآثار الجانبية مثل الدم أو الإسهال في البول والبراز. خلل الإنتصاب هو ايضاً أحد الآثار الجانبية الشائعة الأخرى.

ومع ذلك، من المفيد إستشارة طبيبك لتكون على دراية بالمشاكل الجنسية التي قد تنشأ عن هذا العلاج ولإدارة عملية إتخاذ القرار بشكل أفضل. سيقدم لك طبيبك أفضل طرق العلاج التي تناسبك.

العلاج بالأشعة وضعف الإنتصاب

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

يستخدم العلاج بالأشعة مستويات عالية مركزة من الإشعاع لتدمير الحمض النووي للخلايا السرطانية.
يمكن أن يسبب العلاج بالأشعة المطبق على منطقة الحوض لدى الرجال خلل في الإنتصاب بثلاث طرق:

1- يمكن أن يمنع تلف الشرايين تدفق الدم و / أو تلف الأوعية الدموية للقضيب.
2- يمكن أن تتلف الأعصاب في منطقة الحوض بشكل دائم.
3- قد ينخفض ​​تدفق الدم إلى القضيب بسبب تلف الأنسجة في القضيب ويحدث إنزعاج في القضيب يسمى “تسرب وريدي” يمنع الدم من التوقف لإنهاء الجماع.

تشمل بعض الآثار الجانبية التي تحدث بعد العلاج الإشعاعي ما يلي:

عدم القدرة على الوصول إلى الإنتصاب أو الحفاظ عليه (خلل الإنتصاب).
– نشوة أضعف وأقل إرضاء.
– ألم أثناء القذف.
– النشوة الجنسية الجافة (هزة الجماع دون إفرازات السائل المنوي).

ضعف الإنتصاب بعد العلاج الإشعاعي هو أكثر الآثار الجانبية شيوعاً وطويلة الأمد للعلاج الإشعاعي.

هناك خطر 20 إلى 80٪ حدوث ضعف الإنتصاب بسبب العلاج الإشعاعي. في دراسة علمية، أبلغ 61.5٪ من الرجال عن ضعف الإنتصاب بعد عامين من العلاج الإشعاعي. قد يختلف هذا الوضع وفقاً للعديد من المعايير مثل عمر المريض، وأدوية العلاج الكيميائي التي تلقاها من قبل والحالة الصحية العامة قبل العلاج.

حتى في أكثر العلاجات الإشعاعية حساسية، قد يعاني الرجال من ضعف الإنتصاب خلال الأشهر القليلة الأولى بعد العلاج. معظم الآثار الجانبية للعلاج الإشعاعي التي تظهر في الوظائف الجنسية، بطيئة وتدريجية، ويمكن أن تستغرق من ستة أشهر إلى عدة سنوات. لسوء الحظ، فإن ضعف الإنتصاب الناتج عن الإشعاع يكون مزمن في معظم الحالات.

مرض بيروني وضعف الإنتصاب

الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا

وهو مرض يسبب تشوه في القضيب مع تكوين لويحات صلبة في أنسجة القضيب. مرض بيروني هو الإسم العام المعطى للتغيير في بنية الغمد (الغلالة البيضاء)، مما يتسبب في تصلب القضيب وإحاطة أنابيب الدم (corpus cavernosum)، وتشكيل لويحات قاسية في القضيب بسبب هذا التغيير والألم العرضي.

يمكن أن يؤثر مرض بيروني على أنسجة القضيب عند الرجال بطرق مختلفة. إن أكثر الأعراض وضوحاً هو إنحناء القضيب، ولكن الألم أو قصر طول القضيب يمكن أن يكون شائعاً أيضاً. كما أن الحالة النفسية لها تأثير كبير جداً، خاصة في الحالات التي لا يمارسون فيها المرضى علاقة جنسية صحية.

يعد خلل الإنتصاب مشكلة شائعة أخرى للرجال المصابين بمرض بيروني. أظهرت الدراسات أن 22٪ إلى 54٪ من الرجال المصابين بمرض بيروني ليسوا قادرين على الحصول على ما يكفي من الإنتصاب لممارسة العلاقة الجنسية بنجاح.

هناك العديد من خيارات العلاج المناسبة لمرضى بيروني الذين يعانون من ضعف الإنتصاب. إذا جذبت بعض الأعراض المماثلة في قضيبك إنتباهك، فمن المستحسن إستشارة الطبيب. سيخبرك طبيبك بالتأكيد بخيارات العلاج حول هذه الحالة.

عملية دعامات القضيب هي الحل الأمثل لمرض بيرونيز المصاحب الضعف الجنسي. تتطلب هذه العملية خبرة خاصة لكسر التليفات ويقوم الجراحة بتعديل الإنحناء بعد زراعة الدعامة.

اشتراک گذاری