ضعف الإنتصاب والعجز الجنسي
الأسئلة والأجوبة الأكثر شيوعًا
ضعف الإنتصاب (Erectile dysfunction) هو عدم القدرة على توفير صلابة كافية للحفاظ على إستمرار العلاقة الجنسية، أو عدم الإنتصاب على الإطلاق. يمنع ضعف الإنتصاب عند المرضى من الإتصال الجنسي بشكل طبيعي، لكنه حالة قابلة للعلاج.
الأشخاص الذين يعانون من ضعف أو الإنتصاب:
لا يمكنهم الحفاظ على الصلابة أثناء العلاقة الجنسية لفترة طويلة.
قد يحدث تصلب غير كاف وجزئي من أجل العلاقة الجنسية ولكن دون فعالية.
أو لا يوجد إنتصاب (تصلب) نهائياً.
يُشار أحياناً إلى خلل الإنتصاب بالعجز الجنسي، ولكن المصطلح المفضل عادة هو خلل الإنتصاب أو الإختلال الوظيفي للقضيب.
باختصار، القصور الدائم في بدء أو الحفاظ على الصلابة المطلوبة لممارسة العلاقة الجنسية المرضية على الرغم من رغبة الرجال يسمى خلل الإنتصاب. تعتبر إستمرار هذه الأعراض لمدة 3 أشهر كافية من قبل معظم االمختصين لتشخيص ضعف الإنتصاب (بإستثناء حالات ما بعد الصدمة والتدخلات الجراحية).
تعتبر إستمرار هذه الأعراض لمدة 3 أشهر كافية من قبل معظم المختصين لتشخيص ضعف الإنتصاب (بإستثناء حالات ما بعد الصدمة والتدخلات الجراحية).
- أمراض القلب و الأوعية الدموية
- مرض إنسداد الأوعية الدموية والذي يعرف بتصلب الشرايين
- إرتفاع الكوليستيرول في الدم الذي يمكن بدوره أن يؤدي إلى تصلب الشرايين أيضاً
- إرتفاع ضغط الدم وإرتفاع نسبة السكر في الدم (مرض السكري) وخاصة مع عدم ضبط نسبته
- الزيادة المفرطة في الوزن (السمنة)
- متلازمة التمثيل الغذائي وهي حالة مرضية تشمل إرتفاع ضغط الدم، وإرتفاع مستويات الأنسولين، وتراكُم دهون الجسم حول منطقة الخصر وإرتفاع مستوى الكوليسترول
- الأمراض العصبية مثل مرض باركنسون (شلل الرعاش) أو مرض التصلب المتعدد Multiple sclerosis
- قد يسبب ضعف الإنتصاب بعض الأدوية
- الإفراط في التدخين وإدمان المشروبات الكحولية وغيرها كالمخدرات أيضاً
- مرض بيروني وهو حالة مرضية حيث يكون القضيب فيها منحني عند انتصابه مع الشعور بالألم وتحدث هذه الحالة بسبب تليّفات والتهابات في أنسجة القضيب
- حدوث إضطرابات النوم
- سرطان البروستاتا أو البروستاتا المتضخِّمة والجراحات أو الإصابات التي قد تؤثر على منطقة الحوض أو الحبل النخاعي
نعم.
- الإكتئاب، والقلق، والإجهاد
- حدوث مشاكل بالعلاقات نتيجة ضغط نفسي أو غيرها من المشاكل
بكل بساطة، يعد إضطراب تدفق الدم إلى القضيب هو السبب الأكثر شيوعاً لضعف الإنتصاب. يمكن أن تؤثر الأمراض المختلفة، مثل مرض السكري وإرتفاع ضغط الدم وتصلب الأوعية الدموية (تصلب الشرايين)، سلباً على تدفق الدم. في الواقع، يسبب تصلب الأوعية الدموية ما يقرب من 40٪ من خلل الإنتصاب لدى الرجال الذين تزيد أعمارهم عن 50 عاماً.
بعض الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي يمكن أن تتداخل مع قدرة الجسم على معالجة إشارات التحفيز الجنسي، مما يتسبب في ضعف الإنتصاب. تلف الأعصاب الناجم عن السكتة الدماغية أو إصابات العمود الفقري والأمراض العصبية الأخرى مثل التصلب المتعدد و باركنسون، يقلل من قدرة الدماغ على الإستجابة للإثارة الجنسية ويسبب إختلالات جنسية.
Diabetes، المعروف ايضاً بإسم مرض السكري، هو مرض يؤثر سلباً على كل من الأوعية الدموية والجهاز العصبي. بغض النظر عن نوع المرض، يعاني ما يقرب من 50٪ من مرضى السكري من ضعف الإنتصاب.
يمكن أن يحدث أيضاً بسبب تلف الأعصاب أو الأوعية او عدم تدفق الدم إلى القضيب بسسب كسور او خدوش.
وبالمثل، يمكن للعلاجات الجراحية والإشعاعية في علاج سرطان البروستاتا أو المثانة أو القولون أن تسبب ضعف الإنتصاب.
يمكن أن تسبب الإضطرابات الهرمونية مثل مشاكل هرمون التستوستيرون المنخفض أو الغدة الدرقية أو الغدة النخامية مشاكل في الإنتصاب.
يمكن أن يتسبب مرض بيروني، الذي يتسبب في تكون اللويحات الصلبة في القضيب ويؤدي إلى تجعد أو إنحناء القضيب بطريقة غير طبيعية، إلى خلل في الإنتصاب.
تتسبب الأدوية المستخدمة لعلاج بعض الأمراض المزمنة في خلل الإنتصاب. تدخل في هذا التصنيف علاجات حاصرات بيتاً وبعض أدوية القلب وبعض أدوية القرحة الهضمية وحبوب النوم ومضادات الإكتئاب.
يمكن لعادات مثل شرب الكحول والسجائر المكثف، وتعاطي المخدرات، والتغذية غير الصحية بشكل فردي أو معاً ان تتسبب خلل في الإنتصاب.
تشمل الأمراض المزمنة الأخرى المرتبطة بخلل الإنتصاب: الفشل الكلوي المزمن، فشل الكبد، مرض الزهايمر، إنقطاع النفس الإنسدادي النومي ومرض الإنسداد الرئوي المزمن (COPD).
في معظم الأحيان، يتسبب وجود أكثر من عامل واحد في ضعف الإنتصاب. ونتيجة لذلك، كلما زاد عدد عوامل الخطر أو الظروف، زاد معدل ضعف الإنتصاب لدى الرجال وفقاً لذلك.
يمكن أن تسبب المشاكل الصحية والعوامل النفسية في كثير من الأحيان (الإجهاد والقلق وعدم الثقة بالأداء، وما إلى ذلك) الى ضعف الإنتصاب. كما أنه مرتبط بحالات طبية مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم وإرتفاع الكوليسترول وجراحة البروستات لدى الرجال. كلما زادت العوامل التي تؤثر على مشاكل الرجل الصحية، زادت مخاطر ضعف الإنتصاب. ومع ذلك، في بعض الحالات النادرة، على الرغم من عدم وجود أي من هذه الأسباب، لا يزال من الممكن رؤية خلل في الإنتصاب.
غالباً ما يرتبط ضعف الإنتصاب ببعض الأسباب المنطقية لدى الرجال عند عمر محدد أو فوقه. ونتيجة لذلك، أصبحت مشاكل الإنتصاب أكثر شيوعاً مع حدوث حالات مرتبطة بتقدم العمر مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ومع ذلك، قد يعاني الشباب أيضاً من ضعف الإنتصاب. لفهم أسباب ذلك، من المفيد التعرف على آلية حدوث الإنتصاب.
عندما يُثار الرجل جنسياً، ترتخي أنسجة العضلات الملساء وتتوسع الشرايين، مما يسمح للقضيب بالإمتلاء بالدم. عندما يحدث ذلك، تحاول الأنسجة العضلية الملساء حبس الدم في القضيب حتى يتم القذف عند الرجل.
عند بعض الرجال، قد يحدث تصلب في الأوردة بسبب عادات وراثية أو غذائية وهو ما يسمى بتصلب الشرايين في اللغة الطبية، مما يضعف تدفق الدم إلى القضيب.
تصلب الشرايين هو انغلاق في الأوعية بسبب تراكم المواد المختلفة (وخاصة الكالسيوم) في الجدار الداخلي للأوعية الدموية وتدفق محدود للدم بداخله. هذا يعرف أيضاً بتصلب الأوعية الدموية.
تم نشر نتائج دراسة أجريت في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس على المرضى الصغار الذين يعانون من خلل الإنتصاب في المجلة الدولية لأبحاث الضعف الجنسي.
شارك في هذه الدراسة 23 مريضاً تتراوح أعمارهم بين 18 و 49 عاماً، والذين ذكروا أنهم يعانون من خلل الإنتصاب لمدة ستة أشهر على الأقل في العام السابق. تم تحديد متوسط العمر ليكون 33، وتم إجراء المسح بالموجات فوق الصوتية على قضيب كل مريض بشكل دوري.
في بعض الحالات، قد يكون العمر مصدر قلق عند الرجل. يمكن ملاحظة خلل الإنتصاب بشكل متكرر خاصة بعد سن الستين. لوحظ حدوث إنزعاج في 39٪ من الرجال في سن 40، بينما المعدل هو 67٪ للرجال في سن 60 وما فوق. ومع ذلك، يمكن أن يحدث خلل الإنتصاب في أي عمر، ولكن العمر وحده لا يمكن أن يكون سبب خلل الإنتصاب.
بالإضافة إلى ذلك، شوهد زيادة معدل خلل الإنتصاب عند الرجال المسنون الذين يعانون من أمراض القلب والأوعية الدموية، وخاصة مرض السكري، والآثار الجانبية الناشئة عن إستخدام الأدوية ذات الصلة.
يختلف تعريف خلل اإنتصاب من شخص لآخر. حقيقة أن المرضى يخشون التحدث عن مشاكلهم بسبب مخاوف إجتماعية يجعل من الصعب التنبؤ بدقة العدد الفعلي للمرضى. بشكل عام، لا يوجد معيار مقبول عالمياً لتعريف ضعف الإنتصاب والوقت الذي تستغرقه لتأهيلها على أنها خلل. إلا أن معظم السلطات تعتبر أن الأعراض التي تستمر لأكثر من 3 أشهر كافية لتشخيص المريض بخلل الإنتصاب.
استناداً على بحث علمي موثوق به، نسبة الرجال في العالم فوق الـ 40 عاماً الذين يعانون من خلل إنتصاب يقدر بـ 52%، بينما تقدر النسبة في تركيا بـ 34%.
تشير التقديرات إلى أن ما يقرب من 100 مليون رجل حول العالم يعانون من خلل الإنتصاب. يعاني معظم الرجال من هذه المشكلة في مرحلةٍ ما من حياتهم، ولكنها عادة ما تكون مؤقتة وأحياناً تختفي أعراض الشكوى تلقائياً دون الحاجة إلى العلاج.
يمكن تشخيص خلل الإنتصاب بسهولة عن طريق زيارة الطبيب، يليه فحص بدني، وإذا لزم الأمر، بعض الإختبارات الأخرى. هذه الفحوصات عادة ما تكون:
الفحص البدني: مباشر
الإنتصاب الصباحي: عندما ينام الرجال الأصحاء في الليل، عادة ما يكون لديهم إنتصاب لا إرادي. يُعرف هذا أيضاً بإسم تيبس الصباح. يمكن أن يكون عدم وجود هذا مؤشراً على وجود مشكلة هرمونية أو تدفق الدم إلى القضيب.
فحص النبض: فحص ضغط الدم ومعايير ضغط الدم الأخرى.
فحص المستقيم: تتم مراقبة البروستاتا.
فحص البطن: لمعرفة ما إذا كانت هناك حالة ناجمة عن أمراض باطنية.
فحوصات الدم والهرمونات وغيرها:
هرمون التستوستيرون
مستويات السكر في الدم
نسبة الدهون
وظائف الكبد والكلى
وظيفة الغدة الدرقية
فحص البول
فحص الأوعية الدموية
اختبار الحقن: يمكن أن تساعد الإجابة التي تسببها بعض الأدوية الطبيب في تحديد سبب المشكلة.
تنظير دوبلر: هو فحص بإستعمال الموجات فوق الصوتية يسمح للأطباء برؤية هيكل وتدفق الأوعية الدموية في القضيب.
من السهل جداً تشخيص ضعف الإنتصاب. ومع ذلك، قد يكون من الصعب تحديد سبب هذه المشكلة. في كثير من الأحيان، لكي يحدد الطبيب سبب إصابة المريض، من الضروري إجراء مقابلة شاملة مع المريض، ثم إجراء فحص بدني، وربما عدة إختبارات مخبرية، وبالتالي الحصول على نتائج أكثر دقة للحالة.
درجة صلابة الإنتصاب (ESS) هو واحد من عدة طرق لتقييم ضعف الإنتصاب لدى الرجل أو الحفاظ على صلابة القضيب الكافية لتحقيق العملية الجنسية.
تم تطوير ESS في عام 1998، وهو المقياس الوحيد الذي يمكن للرجال إستخدامه بمفردهم على مقياس Likert. يقول هذا المقياس “كيف تقيم صلابة قضيبك؟” سيُطلب منك مراجعة السؤال وإختيار الإجابة الأنسب لك من الخيارات أدناه. وفقاً لهذا؛
0- لا يوجد تغير (نمو أو تصلب) في القضيب.
1- ينتصب القضيب قليلاً ولكن ليس صلباً.
2- أن القضيب صلب إلى حدٍ ما، ولكنه ليس بالقدر الكافي لممارسة العلاقة الجنسية.
3- القضيب قاسي بما يكفي لممارسة العلاقة الجنسية، لكنه غير قاس بالكامل.
4- القضيب صلب ومنتصب.
السبب النفسي في ضعف الإنتصاب هو حالة شائعة جداً. لأن ضعف الإنتصاب قد يكون بسبب الإجهاد والقلق الجنسي أو غيرها من مشاكل الصحة العقلية والشخصية.
غالباً ما تتضمن العلاجات النفسية الإستشارة وتشمل التحدث إلى أخصائي الرعاية الصحية الجنسية حول العلاقات والتجارب. يمكن للمعالجين المساعدة في إيجاد طرق فعالة للتعامل مع معظم هذه المشاكل. بالنسبة للعديد من الأزواج الذين تتأثر علاقتهم بخلل الإنتصاب، فإن التحدث إلى معالج حول هذه المشكلة يمكن أن يعطي نتائج جيدة. يجب مناقشة المخاطر والفوائد المحتملة لجميع خيارات العلاج مع المريض قبل إختيار أي شكل من أشكال العلاج. لأن رضا المريض والشريك هو الهدف الأساسي.
حبوب الإنتصاب (PDE5I) والعلاج:
حبوب الإنتصاب تسمى مثبطات فوسفوديستراز 5 (PDE5I) وهي الأدوية الفموية كالتالي:
( Sildenafil (Vi * gra®), Vardenafil (Lev * tra®) ve Tadalafil (Ci * lis®. يستفيد حوالي 70٪ من الرجال الذين يعانون من ضعف الإنتصاب من الأدوية الفموية. ومع ذلك، لا ننسى أن هذا الدواء مصمم ليسبب تدفق الدم إلى القضيب في وقت الإثارة الجنسية كآلية للعمل، فهي تحتاج إلى أعصاب وأوردة قوية. ومع ذلك، إذا كان هناك أي دواء تستخدمه متعلق بالأمراض التالية (ضغط الدم، السكري، أدوية أمراض القلب التي تحتوي على النترات، إلخ) قد يتضرر جزء من الأنسجة لذلك من الأفضل تقوم بإستشارة طبيبك قبل الإستخدام. كما لا ينصح بإستخدامه بدون وصفة طبية.
علاجات الحقن:
يمكن وصف الأطباء لمرضاهم الأدوية التي تعطى للقضيب عن طريق الحقن المباشر، عندما لا تعمل العلاجات الفموية (حبوب الإنتصاب) أو تكون غير كافية. هذه الأدوية هي Papaverine و Phentolamine و Alprostadil. يمكن أيضاً إستخدام العلاج بالحقن كدواء واحد أو عدة تركيبات دوائية. يستخدم الدواء الوحيد Alprostadil، وهو نوع من Prostaglandin E1 (PGE1) للعلاج بالحقن.
العلاجات المركبة من خليطين من الأدوية تسمى “Bi-m * x” أو 3 مخاليط أدوية تسمى “Tri-m * x” عبارة عن خليط من أثنين أو ثلاثة من الأدوية الأكثر إستخداماً أعلاه (بابافيرين، فينتولامين و / أو ألبروستاديل). معظم الرجال الذين لا يستجيبون للعلاجات الفموية المستخدمة في ضعف الإنتصاب يعطون إستجابة إيجابية لعلاجات الحقن لفترة من الوقت. تبلغ معدلات نجاح العلاج بالحقن حوالي 85٪. يمكن أن تكون الحقن مفيدة أيضاً للرجال الذين يتناولون الأدوية الفموية، مثل النترات الفموية، والتي لا ينبغي إستخدامها في وقت واحد مع بعض الأدوية الفموية لعلاج ضعف الإنتصاب.
كيفية عمل الحقن:
يجب أن يتم حقن القضيب من قبل طبيب المسالك البولية أو طبيب متخصص إذا أمكن. يتم تطبيق العلاج بالحقن على الجزء السفلي من القضيب (الأبعد عن رأس القضيب) قبل النشاط الجنسي بحوالي 5-10 دقائق. يتسبب الدواء المحقون في تمدد الأوعية الدموية في القضيب، مما يزيد من تدفق الدم إلى القضيب ويضمن الإنتصاب، أي التصلب. عادةً ما تكون أوقات الإنتصاب في علاجات الحقن 30 دقيقة. لا ينصح بإستعمال العلاج بالحقن أكثر من 3 مرات في الأسبوع.
التأثير الجانبي الأكثر خوفاً من العلاج بالحقن هو خطر الإنتصاب على المدى الطويل. تسمى هذه الحالة priapism ويمكن أن تسبب تلفاً خطيراً دائماً في أنسجة القضيب. قد يستمر الإنتصاب لأكثر من 4-6 ساعات وهي حالة مؤلمة للغاية. في مثل هذه الحالة، من الضروري للغاية التدخل عن طريق الإتصال بالطبيب قبل مرور 4 ساعات. يمكن أن يسبب إستخدام هذه الأدوية على المدى الطويل مشاكل خطيرة. يجب عليك بالتأكيد إستشارة طبيبك حول هذا الموضوع.
تم إستخدام مضخات القضيب على نطاق واسع في العديد من البلدان لفترة طويلة جداً. إنها أجهزة لا يجب إستخدامها دون إستشارة الطبيب. يتوسع حجم القضيب ويملئ بالدم بفضل الضغط السلبي الناتج عن المضخة في الأنبوب مما يؤدي الى تشكل صلابة بسبب الحلقة التي يتم إدخالها تحت القضيب لكي تحفاظ على الإنتصاب.
أكثر المشاكل شيوعاً هي الكدمات وتهيج الجلد والألم أو الانزعاج وخدر و / أو فقدان الحساسية. في الإستخدام المطول، يمكن للحلقة الملحقة بقاع القضيب أن تسبب تهيجاً وحساسية مؤلمة.
هناك عدد قليل جداً من المنشورات العلمية حول هذا الموضوع. يتم بيع العديد من المنتجات في السوق من قبل وزارة الصحة، دون موافقة وبدون وصفة طبية. قد تؤدي المكونات الموجودة فيه إلى تفاقم الحالة الحالية أو تتسبب في آثار جانبية أكثر خطورة. يجب ألا تستخدم هذه المنتجات أبداً دون إستشارة طبيبك.
في الحالات التي لا يمكن فيها تحقيق النتائج بإستخدام خيارات العلاج غير الجراحي، يتم تطبيق نوع آخر من العلاج، وهو أيضاً حل جراحي. واحدة من هذه العمليات الجراحية هي عملية تسمى علاج الأوعية الدموية في القضيب. في هذه الجراحة، يتم تغيير مسير الأوعية وتوجيهها إلى القضيب. وبعبارة أخرى، يمكن تسميتها عملية bypass القضيب. هذا العلاج ناجح في عدد محدود جداً من الأشخاص. لذلك، ليس من السهل تطبيق هذا العلاج على كل مريض. لدى المرضى الصغار الذين لا يعانون من مرض مثل السكري وإرتفاع ضغط الدم فرصة أعلى قليلاً للنجاح في هذه الجراحة. ومع ذلك، بعد هذه العملية، يتم علاج العديد من المرضى مرة أخرى عن طريق تقييم المؤشرات للخضوع لجراحة دعامة القضيب.
عندما نفكر في أهم الهرمونات الجنسية، نفكر أولاً في هرمون الاستروجين والتستوستيرون. على الرغم من أنهم ينتجون عند كل من الذكور والإناث عن طريق عملية الأيض، إلا أننا نربط الإستروجين تلقائياً بالنساء والتستوستيرون مع الرجال. ونتيجة لذلك، فإن كمية إنتاج هذه الهرمونات تشكل خصائصنا الجنسية الثانوية.
زيادة مستويات هرمون الاستروجين في الأنسجة الدهنية المرتبطة بالسمنة هي من الأعراض المهمة لمتلازمة الأيض عند الأنسان، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية وداء السكري من النوع 2. أظهرت دراسة جديدة أن ضعف الإنتصاب أكثر تأثراً في الأرانب التي تتغذى على نظام غذائي غني بالدهون أكثر من الأرانب التي تتغذى بشكل طبيعي.
في تجربة لمعرفة المزيد عن دور هرمون الاستروجين في ضعف الإنتصاب المرتبط بمتلازمة الأيض، تم إعطاء الأرانب نظاماً غذائياً عالي الدهون، مما أدى الى ظهور أعراض تشبه أعراض الإنسان لمتلازمة الأيض، مثل السمنة، وعسر شحميات الدم، وعدم تحمل الجلوكوز. إذا قدم لك طبيبك خياراً علاجياً يتضمن العلاج بالهرمونات، فسيخبرك بالتأكيد من أجل أن تكون على دراية بالمشكلات الجنسية المحتملة وإدارة عملية صنع القرار بشكل أفضل.
إستخدام جهاز الشفط من أجل القضاء على الضعف الجنسي يعطي نتيجة أولية ثم يتحول لسبب من أسباب الضعف الجنسي، لأنه يؤدي إلى حدوث ترهل في أنسجة القضيب.